السبت، 26 يناير 2013

روائع زوجة الأحلام 5





نعود للرجل ...

وإن كان ذكيا فلا تكونن هي سطحية  ولا هامشية ..

ولا تكونن بمعزل عن مشكلات زوجها المادية والمعنوية وأحلامه وآماله وغاياته وأهدافه ، بل تسأل عنها وتتبناها فهما فريق واحد في العمل لله تعالى  ...
لبيك إسلامي من الأعماق *** أنا لم أخن عهدى ولا ميثاقى..

·       أين التى إن وجدت زوجها غيورا احترمت ما فيه ورجت بصبرها الجنة وما فيها ...
·       والأصل أنها قمة : قانتة عفيفة !
(( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ )) النساء34

* أين التى إن كان بزوجها عيب كشئ من حزم زائد أو شئ من سخرية غير مقصودة ورأته يصلح نفسه أعانته ولم تتبرم فمن منا مبرأ من العيوب؟! ..


من ذا الذي ما ساء قط ............ ومن له الحسنى فقط !

* أين التى تعين بعلها على برِّه بأمه وترى ذلك دينا وقربى وتتحمل بنفس راضية...؟

* أين التى لا تأبه أن يطلق عليها أنها رجعية أو متشددة أو  أو ... ولا يهز فيها ذلك شعرة بل الحق حق ، ولابد له من أعداء وهذه سنة الله .. فلا تنثنى همتها ولا عقيدتها ... ولا ترى لوم الناس شيئا ذا بال

قال منصور الفقيه:
اسمع فـهـذا كـلام *** ما فيه والله عـلـه
أقل من كـل شـيءٍ*** من لا يرى الناس قله



* أين التى تصبر وتسعد .. وتسمو روحها إن عاشت أحيانا - عملا لا قولا وأحلاما - على زاد النبى صلى الله عليه وسلم التمر ، الماء ، الخل ، خبز الشعير ، وإن جاءها خير من ذلك حمدت وشكرت وذكرت الله تعالى وذكرت حقه تعالى فيه ...

وخشيت الإسراف وراجعت نفسها وزوجها ..

* أين التى لا تهتم بأساود زائلة .. بأثاث أو مسكن أو دابة أو مال أو وظيفة أو .. أو ..

فتقبل عملا لا قولا أن تعيش كما كان السادة الفضلاء نجوم هذه الأمة يفترشون الأرض أو إهاب الكبش ، ويلتحفون ما يرق ويقصر ، ويسكنون ما لا شئ فيه يرد البصر ولا غرف عندهم بل هى غرفة !

هى كل شئ فى البيت
ولا مال
بل قوت يوم

ولا جاه سوى عزة الإسلام ....
ورغم ذلك :
{ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً }الإنسان8

وليس معناه أنها لا تحتاج المال ولا تبحث عنه لتوظفه في الخير

لكن تضع في اعتبارها

أننا نحتاج المال كغيرنا ، ولكن هل يقبل الحر أن يحوله المال لشخص حقير !

وهل يقبل أن يكون غنيا ويترك الدعوة سنوات لجمع المال !

وهل تستقيم الدعوة مع الدعة
أو مع إيثار السلامة !
ليسَ أمرُ المرءِ سهلاً كله *** إِنَّما الأمـرُ سهـولٌ وحزونْ
 
تطلبُ الراحةَ في دارِ العنا ! *** خابَ من يطلبُ شيئاً لا يكونْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق